في هذهِ الأبياتِ ذِكْرُ مَنْ عاشَ منَ الصحابةِ مائةً وعشرينَ سنةً، ستينَ في الجاهليةِ، وستينَ في الإسلامِ، قالَ ابنُ الصلاحِ شخصانِ منَ الصحابةِ عاشا في الجاهلية ستينَ سنةً، وفي الإسلامِ ستينَ سنةً، وماتا بالمدينةِ سنةَ أربعٍ وخمسينَ
أحدهما حكيمُ بنُ حِزامٍ، وكانَ مولدُهُ في جوفِ الكعبةِ قبلَ عامِ الفيلِ بثلاثَ عشرةَ سنةً
والثاني حَسَّانُ بنُ ثابتِ بنِ المُنْذِرِ بنِ حَرَامٍ الأنصاريُّ، وروى ابنُ إسحاقَ أنَّهُ وأباهُ - ثابتاً - والمنذرَ، وحراماً، عاشَ كلُّ واحدٍ منهمْ عشرينَ ومائةَ