وقالَ عبيدُ اللهِ بنُ سعدٍ الزهريُّ سنةَ اثنتينِ وخمسينَ وقالَ البخاريُّ في التاريخِ

الكبيرِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ ولا يصحُّ فإنَّ سعدَ ابنَ أبي وقاصٍ شهدَهُ، ونزَلَ في حفرتِهِ، وتوفيَ قبلَ سنةِ ثمانٍ على الصحيحِ، وكانتْ وفاتُهُ أيضاً بالعقيقِ، وحُمِلَ إلى المدينةِ، وقيلَ ماتَ بالكوفةِ ودُفِنَ بها، ولا يصحُّ، واخْتُلِفَ في مبلغِ سِنِّهِ، فقالَ المدائنيُّ ثلاثٌ وسبعونَ، وقالَ الفلاسُ أربعٌ وسبعونَ

وتوفِّيَ عبدُ الرحمنِ بنُ عَوْفٍ في سنةِ اثنتينِ وثلاثينَ، قالَهُ عروةُ بنُ الزبيرِ، والهيثمُ بنُ عديٍّ، والفَلاَّسُ، وأبو موسى الزمنُ، والمدائنيُّ، والواقديُّ، وخليفةُ بنُ خياطٍ، وابنُ بكيرٍ في روايةِ ابنِ البَرْقِيِّ، وابنُ قانعٍ، وابنُ الجوزيِّ، وقيلَ توفيَ سنةَ إحدى وثلاثينَ، وبهِ صدَّرَ ابنُ عبدِ البرِّ كلامَهُ، قالَ يحيى بنُ بكيرٍ في روايةِ الذهليِّ وأبو نعيمٍ الأصبهانيُّ سنةَ إحدى أو اثنتينِ، وقيلَ توفيَ سنةَ ثلاثٍ وثلاثينَ واختُلِفَ في مبلغِ سِنِّهِ، فقيلَ خمسٌ وسبعونَ، قالَهُ يعقوبُ بنُ إبراهيمَ بنِ سعدٍ، والواقديُّ، وابنُ زَبْرٍ، وابنُ قانعٍ وابنُ حبانَ، وأبو نعيمٍ الأصبهانيُّ، وبهِ صدَّرَ ابنُ عبدِ البرِّ كلامَهُ وقيلَ اثنتانِ وسبعونَ رويَ ذلكَ عنِ ابنِهِ أبي سلمةَ بنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015