الحديث المعلق هو: الحديث الذي سقط منه راو في أول السند.
إذاً: الشرط الوحيد ليكون السند معلقاً هو سقوط الراوي من أول السند، كأن يروي أحمد عن مالك عن نافع عن ابن عمر.
فـ مالك ليس شيخاً مباشراً لـ أحمد، فهو يروي عن مالك بواسطة الشافعي أو بواسطة ابن عيينة.
وفي المسند ثلاثة عشر حديثاً بهذه السلسلة سلسلة الذهب: أحمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
مثال آخر: أن يروي البخاري عن نافع عن ابن عمر.
والبخاري كثيراً ما يقول: قال رسول الله، أو يقول: قال ابن عباس ولا يأتي بالسند، أو لا يأتي بالشيخ المباشر له، فهذا أيضاً يسمى معلقاً؛ لأن السقط من أول السند.
ولو كان الساقط راويين على التوالي فالحديث معلق معضل، لكن المشهور أنه يسمى معلقاً فقط.