وحكمه: عدم الجواز إلا إذا بينه الراوي كما فعل الزهري في حديث البخاري في كتاب: بدء الوحي، وذلك حينما عرف التحنث بأنه: التعبد، فقال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث الليالي ذوات العدد -والتحنث يعني: التعبد-)، فقوله: التحنث يعني: التعبد.
إضافة من الزهري؛ ليبين بها معنى التحنث.
كما قد يكون الإدراج لتأكيد الحديث وبيان أهميته، وقد يكون الإدراج سوء قصد، ولذا فالإدراج غير مقبول إلا أن يبين أنه إدراج.