وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من صلى في كتاب كتب الله تعالى له على مر الأيام فضل الصلاة» (?) .
وحكى ابن الملقن أن بعض أصحاب الحديث رؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي، فقيل له: بماذا؟ قال: بصلاتي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وعن أبي بكر الصديق (?)
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من كتب عني علماً فكتب معه صلاة عليّ، لم يزل في أجر ما قريء ذلك الكتاب» أخرجه الدارقطني (?) وغيره (?) .
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا كان يوم القيامة يجيئ أصحاب الحديث ومعهم المحابر فيقول الله لهم: أنتم أصحاب الحديث طال ما كنتم تكتبون الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - انطلقوا إلى الجنة» أخرجه الطبراني عن الديري عن عبد الزراق عن معمر بن راشد عن الزهري (?) عن أنس (?) .
وعن سفيان ابن عيينة (?) قال حدثنا خلف صاحب الخلقان قال: كان صديق يطلب معي الحديث، فمات فرأيته في المنام، وعليه ثياب خضر جديده يجول فيها فقلت له: ألست كنت تطلب معي الحديث؟ فما هذا الذي أري؟ فقال: كنت أكتب معكم الحديث فلا يمر حديث فيه ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا كتبت في أسفله - صلى الله عليه وسلم - فإني بهذا الذي ترى.
وإذا كتب الإنسان اسم النبي ينبغي أن يكتب معه - صلى الله عليه وسلم -، ويجمع بين الصلاة والسلام، ولا يقتصر على الصلاة فقط، بأن يكتب صلي الله عليه فقط، ولا يكتب وسلم فقط.
حكي ابن عساكر (?)
عن من حدثه عن أبي العباس بن عبد الدايم قال -وكان كثير النقل لكتب العلم على اختلاف فنونه- أنه حدثه في لفظه قال: كنت إذا كتبت في كتب الحديث وغيرها النبي أكتب لفظ الصلاة دون التسليم، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام