وإنما فضل العالم على العابد لأن الشيطان يدع البدعه للناس فينظرها العالم فيزيلها، والعابد مقبل على عبادته لا يتوجه إليها ولا يعرف بها.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من عمد إلى المسجد لا يريد إلا إن يتعلم خيراًُ أو يعلم، كان له كأجر حاج تاماً حجته» رواه الطبراني بإسناد لا بأس به (?) .
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتى عليّ يوم لا أزداد فيه علماً يقربني إلى الله فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم» (?) .
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه دخل المسجد فرأى مجلسين أحد المجلسين يذكرون الله تعالى ويرغبون إليه، والآخر يتعلمون الفقه فقال - صلى الله عليه وسلم -: «كلا المجلسين على خير وأحدهما أفضل من الآخر، أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء فيعلمون الجهال، وإنما بعثت معلماً، فهؤلاء أفضل ثم جلس معهم» (?) .
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لأن تغدوا فتتعلم باباً من العلم خير من أن تصلي مائة ركعة» (?) .
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» (?) .