وقال - صلى الله عليه وسلم -: «يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنوكم» (?) .
وعن عبد الله بن جراد قال: قلت: يا رسول الله المؤمن يزني؟ قال: «قد يكون ذلك» ، المؤمن يسرق؟ قال: «قد يكون ذلك» ، المؤمن يكذب؟ قال: «لا» .
قال الله تعالى: ?إِنَّمَا يَفْتَرِي الكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ? [النحل: 105] .
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له، ويل له» (?) .
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إن العبد ليقول الكلمة لا يقول إلا ليضحك بها الناس، يهوى بها أبعد ما بين السماء والأرض، وإنه ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدميه» (?) .
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه فهو كذبه» (?)
رواه أحمد.
وعن عبد الله بن عامر - رضي الله عنه - دعتني أمي يوماً ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد في بيتنا فقالت: هاك تعالى أعطيك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لها: «أما إنك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة» (?) رواه أبو داود والبيهقي.