وقال أبو عبد الله محمدُ بن جعفرٍ التَّميميُّ في "جامعِ اللغةِ" (?): وقيل: التَّسميتُ (?): الرَّجاءُ والتبريك، والعربُ تقول: سَمَّته، إذا دعا له بالبركة، وفي [الـ] (?) ــــــحديث المرفوعِ: شمَّتَ (?) عليهما؛ أي: علياً وفاطمة - رضي الله عنهما -، دعا لهما، وبرَّك عليهما (?).

ومنها: [أنَّه] (?) مأخوذ من الشَّماتةِ التي هي فرحُ الرَّجل ببلاءِ عدوِّه وسوءٍ يَنزِلُ به، يقال: شَمَتَ بعدوِّه شَماتةً وشَماتاً، وأشمتَهُ اللهُ بهِ، وبات بليلةِ سوءٍ من ليالي الشَّوامتِ (?)؛ أي: من الليالي التي تشوبها الشَّوامت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015