وهذه (?) علةٌ أخرى تحتمل أن تكونَ سببَ سؤالهم (?).
[قال] (?) القاضي ابن العربي رحمه الله: فتوقَّوْا عنه لأحد وجهين: إما لأنه لا يُشرب، وإما أنه طَبَقُ جهنم، ورُوِي عن عبد الله ابن عمر وابن عمرو: وما (?) كان طبقَ (?) سَخَطِه، لا يكون طريقَ طهارةٍ ورحمة (?).
الحادية عشرة (?): ذكر القاضي ابن العربي رحمه الله الحافظ المالكي في عداد فوائد (?) هذا الحديث: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يقلْ لهم: نعم، فإنه لو قال ذلك (?) لما جاز الوضوء به إلا لضرورة؛ لأنه كان يكون جوابَ قولهم: "إنا نركب البحر، و [نحمل] (?) معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا"، فشكوا إليه بصفة الضرورة، وعليه وقع