الثالثة

الثالثة: إنْ كَانَتْ (باتَ) تامةً (?).

الرابعة

الرابعة: أفعالُ القُلوبِ، [ومنها] (?) درَى، تُعلَّقُ عن العملِ في اللفظِ إذا حالَ بينها وبينَ معمُولهِا ما من شأنِهِ أنْ يكونَ لهُ صدرُ الكلامِ، وأنْ يقطَعَ ما بعدَهُ عمَّا قبلَهُ، فيكونَ [ذلِكَ] (?) الحائلُ مانعاً من العملِ في لفظِ ما بعدَها من المبتدأِ والخبرِ اللذينِ لولا المانعُ الداخلُ لأفضَى الفعلُ إليهِما، فنصَبَهُما علَى أنَّهُما مفعولان لهٌ.

الخامسة

الخامسة: هذه الموانعُ المشارُ إليها، مِنها:

أنْ يكونَ المعمولُ اسمَ استفهامِ: {وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ} [طه: 71].

أو مضافاً إليه: علِمتُ صاحِبَ أيِّهُم [أنتَ] (?).

أو همزةُ (?) الاستفهامِ: علِمتُ أزيدٌ قائمٌ أو عمرو؟

أو لامُ الابتداءِ: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ} [البقرة: 102].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015