وأمَّا إذا صحَّ حملُ إعفائها على معنى قَصّها؛ كما قال الشاعر [من السريع]:

وكَلَّ مِقْرَاضِي فأعفيتُه (?)

فهذا ظاهر في البعد عن معنى المعالجة.

الثامنة عشرة

الثامنة عشرة: الأمرُ بإعفائها؛ بمعنى تكثيرها أو تركها، يمنعُ من نتفها وحلقها؛ كما يفعله من يريد بقاءَ المُرُودة، وتحسينَ الصورة بعدم اللحية.

وقد استثنى بعضهم إذا نبتت (?) للمرأة لحية، وقال: إنه يستحب لها حلقها (?)، والله أعلم.

التاسعة عشرة

التاسعة عشرة: ذكر القاضي عِياض: أنَّ الأخذَ من طولها وعرضها حسن، قال القاضي عياض: ومنهم من كَرِهَ الأخذَ منها إلا في حج أو عمرة (?).

وذكر غيره من المتأخرين عنه: أنَّ المختارَ تركُ اللحية على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015