وقال ابن سيده: وشاربا السيف: ما اكتنف الشفرة، وهو من ذلك.
وقال الهُنائي (?): وشوارب الفرس: ناحيةُ أَوْدَاجِهِ حيث يُودجُ البيطارُ، واحدُها على التقدير: شارب (?).
الرابعة: قال الراغب: العَفْو: القصد لتناول الشيء، يقال: عفاه واعْتَفَاه؛ أي: قصده متناوِلاً ما عنده، وعفتِ الريحُ الدارَ: قصدتها متناوِلَةً آثارَها، وبهذا (?) النظرِ قال الشاعر [من الكامل]:
أخذَ البِلَى أبلادَهَا (?)
وعَفَتِ الدارُ: كأنَّهَا قَصدَتْ هي البِلى (?)، وعفا النبتُ