والقَصُّ: الجِصُّ، ونهى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عن تقصيصِ (?) القُبورِ (?).
قلت: أطلق الراغب القولَ بأن القَصَّ: تتبع الأثر، وقال ابن سيده: وتقصص الخبرَ: تتبعه، وقصَّ آثارهم يقُصُّها قَصاً، و [قَصصاً] (?): تتبعها بالليل، وقيل: هو تتبعُ الأثر أيَّ وقت كان (?).
الثالثة: ذكر ابن سيده: أن الشارِبَيْن: ما سال على الفمِ من الشَّعر، وقال: وقيل: إنما هو الشارب، والتثنية خطأ، والشاربان: ما طال من ناحية السَّبْلَة، وبعضهم يُسمّي السَّبْلَة كلَّها شارباً واحداً، وليس بصواب.
قال اللّحياني (?): وقالوا: إنه لعظيمُ (?) الشوارب، قال: [و] (?) هو من الواحد الذي فُرِّق وجُعل (?) كلُّ جزءٍ منه شارباً، ثم جُمع على هذا.