وسمرة، وكان ثقة، روى عنه أيوب السختياني وجماعة.

قال أبو عمر: وكان أبو رجاء يقول: بُعثَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأنا أرعى الإبلَ على أهلي، وأر [يـ]ـش وأبري، فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة.

قال: كان رجاء رجلاً فيه غفْلة، وكانت له عيال، وعُمِّر عمرًا طويلاً أزيدَ من مئة وعشرين سنة، مات سنة خمس ومئة في أول خلافة هشام بن عبد الملك (?).

وأما عوف: فهو ابن أبي جمِيلة، بفتح الجيم وكسر الميم، قيل: اسمه بَنْدويه، وقيل: رزينة، ويعرف عوف بالأعرابي، وليس بأعرابي الأصل.

يكنى أبا سهل، ويقال: أبو عبد الله، يُعدُّ في البصريين.

سمع أبا رجاء العطاردي، والحسن وسعيداً ابني الحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015