وخَرَّ على الأَلاءَة (?) لم يوسَّدْ ... كأنَ جبينَهُ سيفٌ صقيلُ (?)

قال أبو عمرو: هذا البيت من شعر [ابن] عَنَمة في بسطام بن قيس، ومن ذلك قوله فيه [من الوافر]:

لكَ المِرْباع منها والصَّفَايا ... وحُكْمُك والنَّشِيطةُ والفضولُ

أماتته بنو زيدِ بنِ عمروٍ ... ولا يُوفي ببسطامٍ قتيلُ

وخرَّ على الألاءةِ لم يوسَّدْ ... كأنَّ جبينَهُ سيفٌ صقيلُ (?)

قلت: النَّشِيطَة - مفتوح النون مكسور الشين المعجمة، وبعد الياء طاء مهملة -: ما يغنمه الغزاة في الطريق قبل البلوغ إلى الموضع الذي قصدوه (?) (?).

قال أبو عمر: وقد قيل: إن قتل بسطام يومَ مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم -، يُعدُّ في كبار التابعين، ومعظم روايته عن عمر، وعلي، وابن عباس،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015