Q قال ابن قدامة في اللمعة في حديثه عن الصفات: نؤمن بها بلا كيف ولا معنى، فهل هذا تفويض؟
صلى الله عليه وسلم قال بعضهم: إنه تفويض، وقيل: معنى لا كيف أي: لا نكيف، وقوله: لا معنى، أي: لا معنى الكيفية، أو لا معنى على ما يعتقده ويتأوله أهل الباطل؛ لأن ابن قدامة من أهل السنة والجماعة فيكون معنى قوله: فلا كيف أي: لا نكيف، ويعني بقوله: ولا معنى، أي: بما فسره به أهل الباطل من المعتزلة والأشاعرة وغيرهم.