معنى قوله تعالى (فأينما تولوا فثم وجه الله)

Q كيف يرد على أهل البدع الذين يستدلون بقوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة:115] على وجود الله في كل مكان؟

صلى الله عليه وسلم هذا استدلال باطل، وأدلتهم دائماً داحضة، أما قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ} [البقرة:115]، فهذا في السفر، إذا اجتهد الإنسان واتجه إلى أي قبلة فهي القبلة المشروعة، حتى ولو أخطأ إذا كان قد اجتهد، وأهل البدع الحلولية حجتهم داحضة، وليس في هذه الآية دليل لهم؛ لأن هذا في السفر، أي: إذا اتجه الإنسان إلى أي جهة بعد أن يعمل ما بيده من العلامات إذا أخطأ فقد أصاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015