أي: بين ذراعي الأسد وجبهة الأسد. وقوله "من الطويل":

654-

سقى الأرضين الغيث سهل وحزنها ... "فنيطت عرى الآمال بالزرع والضرع"

أي: سهلها وحزنها، وقد يكون ذلك بدون الشرط المذكور، كما مر من نحو قوله:

ومن قبل نادى كل مولى قرابة1

وقد قرئ شذوذًا "فلا خوفَ عليهم"2 أي فلا خوف شيء عليهم.

تنبيهان: الأول: ما ذكره الناظم هو مذهب المبرد، وذهب سيبويه إلى أن الأصل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015