إذاً: العالم كله مع الله سبحانه وتعالى لا شيء، والعالم كله في موازنة ما جاءنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شيء، فإن من حقه علينا وفاءً بحقه إعطاؤه تلك المحبة، وليست محبة ذات، ولا محبة هوى، ولكنها محبة جميل مقابلة عرفان إيمان تصديق تكريم، كل المعاني السامية تنطوي تحت محبته صلى الله عليه وسلم.
كانوا في الحرب أو في الجهاد أو في المعاملات، وفي كل شيء يقدمونه على أنفسهم، نحن نعرف في الوقت الحاضر أنه في أي مجموعة عسكرية جميع الفرق تفدِّي قائدها وهي أمور ارتباط دنيوية، فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم؟