ويذكر العلماء أيضاً: إذا جرى خرق العادة على أيدي بعض الناس، ننظر أهو على وصف القرآن له أم لا؟ فقد تجري خوارق العادات على أشخاص غير مرضيين، كما يذكرون عن بعض الأشخاص في الهند، يستدرجه الشيطان، ويجري على يده شيئاً من خوارق العادات، كل ذلك لا عبرة له، ننظر لهذا الشخص الذي جرت الكرامة على يده هل هو من أولياء الله حقا، أو هو من أولياء الشيطان عياذاً بالله؟! وذكروا كرامات جرت على يد الصحابة والتابعين وتابعيهم، والله سبحانه وتعالى فضله واسع على عباده ولا مانع من أن تجري الكرامة على يد عبد صالح في أي وقت، وفي أي زمان ومكان، ما دام أنه على ما وصف الله: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس:63] .