ويقول الله في سورة الطلاق: {يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ} [الطلاق:1] ، وهذا نداء خاص للنبي صلى الله عليه وسلم، ولذا ويقول العلماء: إذا جاء الخطاب بخصوص النبي صلى الله عليه وسلم فله عدة حالات: - تارة لا يدخل هو في الخطاب أبداً، وليس هو معنياً به، والأمة معنية به في شخصيته.
- وتارةً يكون خاصاً به فلا يشركه أحد غيره.
· وتارةً يكون الخطاب خاصاً به، والأمة تشترك معه فيه.