كنيته أبو عبد الرحمن والكنية: ما صدر بأب أو أم، وكان عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنها يكنى بـ أبي عبد الرحمن كما جاء عن أم المؤمنين عائشة، لما ذكر تعذيب الميت في القبر ببكاء أهله، حيث قالت أم المؤمنين عائشة: (رحم الله أبا عبد الرحمن! ما كذب ولكنه نسي) .
فكان مشهوراً بكنيته وباسمه، فـ عبد الله اسمه، وأبو عبد الرحمن كنيته، وتقدم لنا في عمر رضي الله تعالى عنه أنه أبو حفص الفاروق عمر بن الخطاب، الاسم واللقب والكنية، وهنا اجتمعت الكنية مع الاسم.