((رفعت الأقلام، وجفت الصحف)) ما عاد في كتابة ((وجفت الصحف)) فرغ من الكتابة قبل خلق الخلق بخمسين ألف سنة "رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وفي رواية غير الترمذي" يعني رواية الإمام أحمد في المسند: ((احفظ الله تجده أمامك)) بمعنى تجاهك ((تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)) المشركون الذين نزل القرآن على النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو بين ظهرانيهم كانوا يشركون في الرخاء، ويوحدون في الشدة، يدعون غير الله في الرخاء، ويدعونه ويخلصون في الشدة، لكن هذا ينفع وإلا ما ينفع؟ لا ينفع، ((تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)) والإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في القواعد الأربع قال: "إن مشركي زماننا أعظم شركاً من الأولين؛ لأن الأولين يشركون في الرخاء ويوحدون في الشدة، ومشركي زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة" تجده يوطأ ويدهس بالأقدام في مواضع الزحام، ويقول: يا علي، يا حسين، يا بدوي، يا عبد القادر، يا فلان، الشرك الأكبر -نسأل الله السلامة والعافية-.