أولاً: كانت الكلاب كما في صحيح البخاري: " تغدوا وتروح في مسجده - عليه الصلاة والسلام-"، فوجود الكلاب أمر مألوف، لكن المنهي عنه اقتناء الكلب، اقتناء الكلب وأنه ينقص من عمله كل يوم قيراط، من عمل المقتني إلا ما استثني كلب صيد أو زرع أو ماشية، وأما ما عدا ذلك فلا يجوز اقتناؤه، كونها تغدو وتروح في الأسواق وتخالط الناس, وتعاشرهم فإذا كانت ببدنها والبدن يابس, فاليابس فلا ينجس اليابس وإن كانت رطبة أو كان ذلك بلعابها, فهي تنجس ما مسته من يد أو بدن، فلا بد من غسله، فإن كان من اللعاب فلا بد من التسبيع والتتريب، وماعدا ذلك يبقى على النجاسة الأصلية يغسل ثلاثاً.
وهذا من السودان: ما حكم السفر إلى بلاد الكفار من أجل إكمال التخصص في التخصصات الطبية؟
نقول: هذا التخصص ما دام موجود في بلاد المسلمين فلا يجوز السفر من أجله إلى بلاد الكفار.
وهذا من الكويت يقول: شرعنا بدراسة منهج السالكين للسعدي شرح الشيخ ابن جبرين فقيل: لنا أنه أخطا في العقيدة, ولا بد من اختيار شرح آخر، وماذا نفعل في مثل هذه الأمور فما نصيحتكم لنا؛ علماً بأننا وجدنا الشرح نافع ومفيد؟
الشرح نافع, ومفيد، والمؤلف والشارح كلاهما من علماء المسلمين المقتدى بهم، وليسا بالمعصومين, العصمة ليست متوقعة من أحد كائناً من كان سوى الرسول - عليه الصلاة والسلام-، والخطأ يقع ممن دونه -عليه الصلاة والسلام-.
وهذه من السعودية تقول: نود من فضيلتكم أن تبينوا لنا طريقة الاستفادة من قراءة الكتاب، هل يكون التلخيص بعد الانتهاء من قراءة الكتاب بأكمله أم بعد الانتهاء من الجزء المقرر من القراءة في اليوم، وكيف أختبر نفسي أنني استفدت وكيف أستفيد من قراءة كتب ابن القيم حيث عباراته سهلة وواضحة ومختصرة فهل يكون بالتلخيص أيضاً؟
المنهجية في قراءة الكتب، المنهجية في قراءة الكتب، مسجلة بشريط متداول نرجو أن يكون فيه إجابة على هذا السؤال.
والمرأة نفسها تقول: ذكرتم من قبل في محاضراتٍ سابقة طريقة لمدارسة العلم عن طريق الأقران كما ذكرها الشيخ عبد القادر بن بدران في المدخل, فهل هذه الطريقة تصلح للمبتدئين أم أنها خاصة للمتوسطين والمنتهين؟