نعم إذا قامت المصلحة، يعني هناك شخص مبتدع يخشى من انتشار بدعته وحذر من البدعة، بدأ في أول الأمر يحذر من البدعة ولا يذكر الأشخاص إلا إذا تعين ذكرهم بحيث استمر ضرره ولم يفهم المخاطب إلا بالتصريح باسمه يصرح باسمه، وكتب أهل العلم طافحة بالرد على المبتدعة.
يقول: ما الضابط في الخلوة؟
الخلوة أن يخلو رجل بامرأة أجنبية عنه, سواء كان في بيت أو في ملاذ كسيارة ونحوها، هذه خلوة ولا يجوز أن تركب المرأة مع السائق بمفردها.
وهنا يقول: وهل يعتبر خروج بعض الطالبات مع السائق من الخلوة؟
الطالبة الأولى التي تركب مع السائق وليس معها غيرها هذه خلوة، وآخر من ينزل من السيارة وليس مع السائق أحد هذه خلوة، لكن مجموعة طالبات إذا لم يكن هناك سفر؛ لأن السفر محرم بدون محرم ولو ارتفعت الخلوة، ولو كانت مع مجموعة نساء، لا بد من المحرم، أما إذا لم يوجد الوصف الذي هو السفر فالممنوع الخلوة, فإذا اجتمع مجموعة من النساء أو من الطالبات ارتفعت الخلوة, لكن معلوم أنه يوزع هذه الطالبات أو هذه المدرسات حتى لا يبقى إلا واحدة وحينئذ تكون في خلوة معه، إذا كانت آخر واحدة أو أول واحدة تركب معه هذه خلوة، لذلك يشترطون أن يكون معه محرم له كزوجته، أو أمه, أو أخته أو ما أشبه ذلك.
يقول: هل لبس العمامة من السنة؟ وما حكم لبس الشماغ هل يعتبر سنة؟
الذي قرره أهل العلم أن هذه من العادات, والألبسة تخضع للأعراف، فإذا كان العرف في البلد في المكان، في الزمان, يعتمد العمامة فالخروج عن هذا المألوف شهرة ممنوعة، وإذا اعتادوا الشماغ فالأمر كذلك، على كل حال الألبسة ما لم يرد فيه نص بخصوصه بمنعه أو الحث عليه يخضع للعرف, إذا سلم من التشبه.
يقول: رجل تزوج ثم بعد الدخول بها طلق، هل تعتبر أم زوجته المطلقة محرم له؟ حرام عليه؟
بعد الدخول وايش معنى الدخول؟ معنى معروف أن الدخول مع الزوجة وكل على رأيه في المراد بالدخول, وعلى كل حال أم الزوجة محرمة عليه تحريماً مؤبدا فهو محرم لها؛ لأن المحرم هو الزوج, أو من تحرم عليه على التأبيد وهذا منه.