التوفيق بين حديث: (الحلف على نية المستحلف) وبين جواز الحلف على التورية

Q ذكرتم أن للمرء أن يورّي ويحلف على توريته، فكيف يوفق هذا مع حديث أبي هريرة في صحيح مسلم: (يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك)، وفي رواية: (الحلف على نية المستحلف)؟

صلى الله عليه وسلم نعم، هذا يكون في الأمور التي لابد منها، وأما أمور التي يمكن للإنسان أن يتخلص من الناس، كأن يُسأل سؤالاً ليس من حقه أن يُسأل عنه؛ لأنه ما كل طلب يُحقق، لكن من الناس من يكون فضولياً، فيسأل عن أشياء لا ينبغي أن يسأل عنها، فإذا تخلص الإنسان منه بتورية، فما في ذلك بأس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015