شرح الأربعين النووية [34]
من رحمة الله بهذه الأمة أن تجاوز لها عن الخطأ والنسيان والإكراه، وأمة محمد صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين: أمة الدعوة وأمة الإجابة فأمة الإجابة هم الذين وفقهم الله عز وجل للدخول في هذا الدين، وعلى المؤمن أن يعلم أنه في هذه الدنيا كالغريب المسافر الذي يتحين الفرصة لكي يرجع إلى أهله، فلا يشتغل إلا بالأعمال الصالحة، ويكون هواه تبعاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فيحب ما أحبه الله ورسوله ويبغض ما أبغضه الله ورسوله.