معيار مضاعفة الأجر إلى سبعمائة ضعف

Q المضاعفة إلى سبعمائة ضعف هل هي لكل الناس ولكل عمل، أم أن هناك شروطاً توصل العمل إلى هذه الدرجات؟ وبأي اعتبار تضاعف الحسنة؟

صلى الله عليه وسلم ليس ذلك في كل عمل، وليس لكل أحد، وإنما جاء ذلك فيما يتعلق بالصيام نفسه أن الله يضاعفه إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ولا شك أن الناس يتفاوتون فيما يقومون به من الأعمال، وفيما يقوم بقلوبهم من الإخلاص والصدق، وليس كلهم على حد سواء في هذا.

وأما بأي اعتبار تضاعف الحسنة فالجواب: تضاعف بفضل الله عز وجل وجوده وكرمه وإحسانه، ولا شك أن الصدق والإخلاص وكون الإنسان ظاهره وباطنه مع الله عز وجل لا شك أن هذا من أسباب حصول المضاعفة، ولكن الكل يرجع إلى فضل الله عز وجل وكرمه وإحسانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015