حرمة إنكار المنكر إذا أدى إلى مفسدة أكبر

Q من لم يكن من أهل تغيير المنكر باليد، لكن إذا غيره بيده يزال المنكر ولا تحصل مفسدة أكبر, فهل يجوز له أن يغير بيده؟

صلى الله عليه وسلم كون الإنسان يغير بيده وهو ليس من أهل الولاية فهذا مظنة أن يحصل شيء لا تحمد عقباه ويمكن أن يكون هذا الذي يريد أن يغيره يضر به؛ وعثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، ومن ليست له ولاية على أمر فإن دخوله فيه لتغييره يمكن أن يؤدي إلى أن يقابل بخصام ومضاربة، ثم يترتب على ذلك مفسدة لهذا الإنسان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015