Q هل للإنسان أن يتورع عن الدخول في الجمعيات التعاونية أو يسأل عن تصرف المشاركين معه في مال الجمعية إذا كان يظهر عليهم علامات الفسق؟
صلى الله عليه وسلم إن كان المقصود بالجمعيات التعاونية ما اشتهر اليوم بين الناس، حيث يجتمع أفراد ليدفع كل منهم مبلغاً معيناً في كل شهر مثلاً، وفي كل مرة يأخذ المبلغ المجتمع أحدهم، فلا شك في أن التورع عن هذا مطلوب؛ إذ في ذلك خلاف بين أهل العلم، وذلك لأن كل واحد من المجموعة يقرض الآخر ليقرضه، فالتورع عن هذا مطلوب، وفي الحديث (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).