Q ما الفرق بين الزهد والورع؟
صلى الله عليه وسلم الورع يتعلق بالذي فيه شبهة، فالتورع يكون عن أمور مشتبهة.
وأما الزهد فليس كذلك، بل قد يكون في أمور واضحة الحل، ولكن يزهد فيها لكونها تشغل عن الله عز وجل وعن طاعته، فتركها يكون حينئذٍ محموداً.
فالورع يتعلق بترك المشتبهات، وأما الزهد فيكون في أمور واضحة جلية الانشغال بها قد يؤثر على عبادة الإنسان لربه فيزهد فيها.