Q يقول: هل تجب متابعة عمر رضي الله عنه في جعل حد شرب الخمر ثمانين جلدة؟
صلى الله عليه وسلم قضية الجلد كل ما ورد فيها هو سنة، قال علي رضي الله عنه: جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وجلد عمر ثمانين، وكل سنة، وهذا أحب إلي.
يعني الأربعين.
فكل ذلك سنة كما وصفه علي رضي الله عنه وأرضاه، والعلماء اختلفوا في ذلك، فمنهم من قال كذا ومنهم من قال كذا، ولكن قال علي: كل سنة، والآخذ بأي واحد منها هو آخذ بسنة، سواء الأربعون التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الثمانون التي جاءت عن عمر رضي الله عنه حين قاسه على حد القذف.