Q ألا يكون المراد بالطريق في حديث: (إماطة الأذى عن الطريق) هو الطريق المعنوي وليس الحسي، كمن يلقي الشبه في طريق أهل السنة فإن الرد عليه يكون من إماطة الأذى عن الطريق؟
صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بعيد، فإماطة الأذى عن الطريق المقصود بها الأذى الذي يؤذي الناس في طريقهم من شوك أو زجاج أو حجارة أو غير ذلك، ولا شك أن المذكور في السؤال طريق معنوي، ولكن عندما يأتي ذكر إماطة الأذى عن الطريق التي هي أدنى شعب الإيمان فلا يحمل على الطريق المعنوي؛ لأن الدعوة إلى الله عز وجل وبيان الحق لا يقال عنهما: إنهما أدنى شعب الإيمان.