الجمع بين الحكم على الإنسان بالظلم مع تحريم الظلم

Q كيف نفهم تحريم الظلم الذي ورد في الحديث مع قوله تعالى: {وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب:72]، كما أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إن الأصل في بني آدم الظلم والجهل؟

صلى الله عليه وسلم الظلم كما هو معلوم محرم، ومن الناس من يحصل منه الظلم ويكون ظلوماً وجهولاً.

وأما مقولة شيخ الإسلام فيعني بها أنه غالباً لا يسلم من الظلم أحد، سواء ظلمهم لأنفسهم أو لغيرهم.

وأما كونه أصلاً كما قال فلا أدري هل هذا أصل عام في جميع الناس أنهم ظلومون؟! فلا أعرف وجهه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015