Q قلتم: إن التقوى إذا قرنت بالبر تكون بمعنى اجتناب النواهي كما في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة:2]، فكيف يكون التعاون على اجتناب النواهي أو المعاصي؟
صلى الله عليه وسلم الإنسان يبتعد عن المعاصي بنفسه، وكذلك يرشد غيره إلى ذلك ويوصيه ويحذره، ويأمر وينهى غيره عن المنكر، وبذلك يكون التعاون على اجتناب المعاصي.