حكم معاملة الناس بالأخلاق الحسنة

Q قوله صلى الله عليه وسلم: (وخالق الناس بخلق حسن) هل هو على سبيل الاستحباب أو الوجوب؟

صلى الله عليه وسلم لا شك أنه مطلوب من الإنسان أن يعامل الناس معاملة طيبة، ولكنه إذا كان يريد أن يعامله الناس بهذه المعاملة وهو يعاملهم بخلافها فإن الحديث الذي سبق أن مر بنا يدل على نفي الإيمان عنه، وهو نفي الكمال الواجب، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015