Q قال صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين من أيهن شاء)، رواه أبو داود، ما معنى قوله: (حتى يخيره من الحور العين)؟ وهل من كظم عدة مرات يخير بعدد هذه المرات؟
صلى الله عليه وسلم معلوم أن الإنسان الذي يكون هذا شأنه، وأنه يستطيع كظم الغيظ، هو الذي يستحق هذا الأمر الذي جاء في الحديث، وأما كونه يكظم الغيظ مرة وفي عشرات المرات يطلق لسانه ويطلق يده، فهذا قد أساء إلى نفسه وأساء إلى غيره.