أولى الجيران بالإحسان

Q إذا كان لي جاران أحدهما يتهاون في الصلاة وهو الأقرب إلي باباً، والثاني محافظ على الصلوات ولكنه أبعد باباً، فمن الأولى حينئذٍ بالإحسان؟

صلى الله عليه وسلم كلهم أولى بالإحسان، وكلهم يستحقون الإحسان، فهذا أولى بالإحسان من جهة الحرص على هدايته، فهو أولى بأن تعتني به وتحسن إليه، وأما فيما يتعلق بالمنفعة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى أن من يكون أقربهم باباً فهو الأولى بالمنفعة، وذلك حيث لا يمكن الإحسان للجميع وإتحاف الجميع بما يمكن إتحافهم به، فإنه يقدم من يكون أقرب باباً، كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015