Q ما هي البدعة الحقيقة والبدعة الإضافية؟ وما هي البدعة المكفرة والبدعة المفسقة؟
صلى الله عليه وسلم البدعة الحقيقية مستقلة، وليست مرتبطة بشيء، ولا مضافة إلى شيء.
وأما البدعة الإضافية فهي مضافة إلى شيء مشروع، وليست مستقلة كالبدعة الحقيقية.
وكذلك البدعة تنقسم إلى مفسقة وإلى مكفرة، هناك بدعة تصل إلى حد الكفر، فيكون هذا المبتدع كافراً فلا يصلى وراءه، وإذا كانت البدعة مفسقة، فإن صاحبها لا يكون كافراً، بل هو مسلم عنده فسق، وهذا إذا صلى إماماً صحت صلاته، وصحت إمامته، لكن لا ينبغي أن يكون إماماً، وإنما يولى الإمامة من يكون سليماً من البدع، لكن لو حصل أن فاسقاً تقدم وصلى، أو كان مبتدعاً بدعة مفسقة وليست مكفرة؛ فالصلاة وراءه صحيحة، ولا يقال باطلة؛ لأنه تصح صلاته، ومن صحت صلاته صحت إمامته، وأما الذي بدعته مكفرة فصلاته غير صحيحة، وصلاة من وراءه لا تكون صحيحة.