شرح الأربعين النووية [7]
الطمأنينة والسعادة هي في التسليم بأقدار الله تعالى، والعلم بأن ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فإذا سلم العبد بذلك انشرح صدره، واطمأن قلبه؛ لأنه يعلم علم اليقين أنه بين يدي رحيم رحمان، لا يظلم أحداً من الإنس والجان، حكيم في أفعاله، رءوف بعباده.
وللقدر مراتب يجب على العبد الإيمان بها، وقد دلت عليها الآيات المتوافرة من الكتاب العزيز، والأحاديث الكثيرة من السنة النبوية، والإجماع من سلف هذه الأمة.