يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء:58 - 59]: تحكموا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأمثلة الخمسة.
تؤدوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الأمانات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
أطيعوا الله: الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وأطيعوا الرسول كذلك.
قال الله تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ} [التحريم:5]: أزواجاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه جمع تكسير.
خيراً: منصوبة على التمييز.
مسلمات: منصوبة بالكسرة نيابة عن الفتحة.
قال الله تعالى: {الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ * يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [السجدة:1 - 6].
لتنذر: فعل مضارع منصوب باللام وعلامة نصبه الفتحة؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء.
والفعل المضارع ينصب بشرطين: الأول: أن يسبقه ناصب، والثاني: ألا يتصل بآخره شيء.
السماوات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
والأرض: معطوفة على منصوب فتكون منصوبة بالفتحة الظاهرة لأنها اسم مفرد.
يدبر الأمر: الأمر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد.
خلق: فعل ماض مبني على الفتح.
ألف سنة: ألف: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
قال الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوْنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر:1 - 8].
المقابر: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، لأنه جمع تكسير.
الجحيم: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، لأنه اسم مفرد.
التكاثر: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
يومئذ: يوم: ظرف منصوب على الظرفية.
قال تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} [المطففين:1 - 10].
الفجار: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه جمع تكسير.
هم من (كالوهم) ضمير مبني في محل نصب مفعول، وليس من المنصوبات فكل الضمائر مبنية.
{إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} [المطففين:13]: الأبرار: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قال الله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون:1 - 7].
اليتيم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، لأنه اسم مفرد جمعه أيتام.
الماعون: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد، جمعه مواعين.
قال الله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص:1 - 4].
كفواً: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد، واسمها (أحدٌ).
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، وجزاكم الله عنا خيراً.