الفتحة علامة للنصب في مواضع، منها: الاسم المفرد، ومنها جمع التكسير، ومنها الفعل المضارع الذي سبقه ناصب.
فيبقى الفارق بين الفعل المضارع الذي يرفع بالضمة الظاهرة أن هذا لم يسبقه ناصب ولا جازم ولم يتصل بآخره شيء.
بينما الفعل المضارع الذي سبقه ناصب ينصب بالفتحة الظاهرة على آخره.
فمثال الاسم المفرد: رأيت محمداً، ضرب عمرو زيداً، أكلت هند السمكة، إن جبريل رسول من رسل الله.
فجبريل هنا اسم إن منصوب، فهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد.
ومثل: إن محمداً سيشفع لأمته على العرصات يوم القيامة: فمحمداً: منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد.
ومثال جمع التكسير، (الرجال)، في قولك: رأيت الرجال ينتصرون في المعارك.
وسمعت الرجال يخطبون في الناس.
ودخلت المساجد للصلاة: فالمساجد: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة؛ لأنه جمع تكسير.
الثالث: الفعل المضارع الذي سبقه ناصب.
مثل: أن، ولن، وكي، ولام التعليل.
فتقول: لن يدخل الجنة كافر: (فيدخل): فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه سبقه ناصب.
ومثل قوله تعالى: {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ} [الحشر:7].
(فيكون): منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة؛ لأنه سبقه ناصب.
فتكون الفتحة علامة للنصب، في: الاسم المفرد، وفي جمع التكسير، وفي الفعل المضارع الذي سبقه ناصب لوم يتصل بآخره شيء.