وثالثها: كاف الخطاب للمفرد. ومثالها: (ضَرَبَكَ) ، وهي مبنية على الفتح.
ورابعها: كاف المخاطبة المفردة، وهي مبنية على الكسر.
وخامسها: كاف الخطاب للمثنى، وهي مبنية على الضم. ومثالها: (ضربكما) .
وسادسها: كاف الخطاب للْمُتَكَلِّمين، وهي مبنية على الضم. ومثالها: (ضربكم) .
وسابعها: كاف الخطاب للْمُتَكَلِّمات من النساء، وهي مبنية على الضم. ومثالها: ضربكن.
وثامنها: هاء الغيبة للمفرد، وهي مبنية على الضم. ومثالها: ضَرَبَهُ.
وتاسعها: ضمير الغيبة للمفردة وهي مبنية على الفتح. ومثالها: ضَرَبَها.
وعاشرها: ضمير الغيبة للمثنى، وهي مبنية على الضم. ومثالها: ضربهما.
حادي عشر: هاء الغيبة للجمع الذكور، وهي مبنية على الضم. ومثاله: ضربهم.
الثاني عشر: هاء الغيبة للإناث، وهي مبنية على الضم. ومثالها: ضربهن.
والضمائر السابقة المتصلة يُقَال فيها: هي مبنية على كذا - بحسب ما سبق- في مَحَلّ نَصْب مفعول به.
مثاله:
ضربكما مُحَمَّدٌ.
فـ (ضرب) : فعل ماضٍ مبني على الفتح، و (الكاف) ضمير خطاب متصل مبني على الضم في مَحَلّ نَصْب مفعول به، و (ما) للدلالة على التثنية.
و (مُحَمَّدٌ) : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
قوله: (والمنفصل اثنا عشر وهي: إياي ……الخ)
سبق التدليل على صحة هذا العدد، وأهل التحقيق من اللُّغَة يذهبون إلى أن الضمير هو (إيَّا) ، وما اتصل به كان للدلالة على التكَلُّم أو الخطاب أو الغيبة.
مثاله:
(إياي) حَيْثُ إِنها تشمل شيئين:
أولهما:
الضمير المنفصل وهو (إيَّا) .
والثاني:
الضمير المتصل الدال على الْمُتَكَلِّم المفرد وهو (الياء) .
وذهب الجمهور إلى أن كلمة (إياي) و (إيانا) وغيرهما ضمير منفصل في كاملها.
قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (باب المصدر: المصدر هو الاسم … الخ)
يتعلق به شيئان:
أولهما: تعريفه: