يقول: ذكرتم في الدرس الماضي أن الأولى أن نقول: دخول (أل)، ولا نقول: دخول الألف واللام فما العلة في ذلك؟

أنت إذا أردت أن تدخل حرف التعريف سواء كان (أل) أو اللام فقط كما يقول ابن مالك، فإذا أردت أن تعرف الرجل تدخل عليه، هل تقول: ألف لام رجل، وإلا تقول: الرجل؟ ماذا تقول؟

طالب:. . . . . . . . .

إذاً المدخل (أل) ولذا ابن مالك يقول:

بالجر والتنوين والنداء وأل ... . . . . . . . . .

وإن قال ابن آجروم: هو دخول الألف واللام عليه، فهذا جاء به بلفظه، وهذا عبر عنهما باسمهما.

يقول: ما هي أهم كتب اللغة العربية التي يعتمد عليها طالب العلم؟

عرفنا أن اللغة العربية أعم من مسألة النحو والصرف والبلاغة بفروعها، والوضع والاشتقاق ومتن اللغة وفقه اللغة وغير ذلك.

يقول: ما الأسباب أو الكتب أو الدروس التي تجعلني فصيحاً، فإني أحب اللغة العربية وأحب من يتكلم بها، ولكن عندي لحن في الكلام ألا وهي العامية كما ذكرت في الدرس السابق أرشدوني لما يعدل اللسان؟

الذي يعدل اللسان التعود والعناية، وأنتم تجدون من أهل العلم الكبار من يخاطب الناس بالعامية، يخاطب الناس بالعامية؛ لأنه اعتاد ذلك، يخاطب الناس حتى طلاب العلم، حتى في المسائل العلمية؛ لأنه اعتاد ذلك، فطالب العلم عليه أن يعنى بالعربية، وإذا عني بها لا بد أن يدرك ما يدرك منها -إن شاء الله تعالى-.

يقول: عرفنا أن الكلام لا يكون كلاماً إلا إذا أفاد، ولا يفيد إلا إذا كان مركباً من كلمتين فأكثر، وابن مالك مثّل له بـ (استقم) وهي كلمة واحدة، وهي فعل أمر فكيف تفيد؟

هي ما فاعلها المستكن المستتر وجوباً كلام، مع فاعلها المستتر: (استقم أنت) لأنها عبارة عن فعل الأمر والفاعل الذي هو الضمير المستتر وجوباً تقديره: أنت.

أسئلة كثيرة الوقت ما يتسع لها.

هنا إشكال يقول: من المعلوم أن إسماعيل أبو العرب ألا يشكل على هذا كون اسمه أعجمياً؟

على كل حال زنته لا توجد في العربية، زنته (إفعاليل) لا توجد في العربية، فهي من الأوزان الأعجمية، والعبرة بالوزن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015