نعم، وهو الخلق؟ وقع عليها وإلا وقع بها؟ لا، نعم، هذا إذا قلنا: أنها مفعول به، صحيح، المفعول به هو الذي يقع عليه فعل الفاعل، (ضرب زيد عمراً) عمر: مفعول به؛ لأنه وقع عليه الضرب، الآن المفعول به الذي يقع عليه فعل الفاعل يشترط أن يكون موجوداً أو غير موجود؟ يعني مثل هذه الفائدة يخص بها المتقدمون اللازم ما له مفعول، انتهينا منه، الكلام في الفعل المتعدي، مثل هنا، يعني هل هذا وقع عليه فعل؟ وقع عليها وإلا ما وقع؟ يعني كانت السماوات موجودة ففعل بها ما فعل، أو كانت معدومة فأوجدت؟ أنا أريد أن أقرر أنه ليس قولاً واحد مفعولاً به، منهم من يقول: مفعول مطلق، يعني خلق الله خلقاً هو السماوات، واضح وإلا ما واضح؟ يعني ما تحس أن هناك فرق بين (ضرب زيد عمراً)، و (خلق الله السماوات؟ ) تحس فرق وإلا ما تحس فرق؟ نحن نقصد المثال الذي معنا (صنع زيد خبزاً) أو (خبز زيد خبزاً) يعني هل كان في هذا تردد أنه مفعول به وهو منتهي الإشكال؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم صنع وإلا خبز ما في شيء.
طالب:. . . . . . . . .
لا، (خَبزاً)، ما هو (خُبزاً)، فرق بين خَبزاً وخُبزاً، (ضرب زيد ضرباً) هذا مفعول مطلق انتهى، فهم يشترطون في المفعول به، بعضهم ما هو إجماع، بعضهم يعرب السماوات مفعول، وبعضهم يقول: مفعول مطلق، المقصود أن المسألة خلافية، أئمة فحول من كبار النحاة يعربونه مفعول، وبعضهم يقول: مفعول مطلق.
طالب:. . . . . . . . .
لا، هو وقع فيها فعل فاعل، بمعنى أنها أوجدت، السماء موجودة، مخلوقة، اسم مفعول، من هذه الحيثية، يعني المسألة الحركات لا تتغير؛ لكن من حيث المعنى لا بد أن ندرك مثل هذه الدقائق.
"وأما الفتحة فتكون علامةً للخفض في الاسم الذي لا ينصرف".
الفتحة علامة للاسم الذي لا ينصرف، الممنوع من الصرف يجر بالفتحة، يخفض بالفتحة.
وجر بالفتحة ما لا ينصرف ... ما لم يضف أو يك بعد (أل) ردف