الشيخ خالد الأزهري وهو شرح متوسط ونفيس، وهناك شرح للرملي شرح طيب جداً إضافةً إلى الشروح الأخرى للمعاصرين، الشروح متوافرة؛ لكن أين من يقرأ؟ ما في أحد يقرأ، ما عندنا ارتباط بهذه المادة، وبغيرها من المقررات من العلوم النافعة إلا في الدراسة النظامية، والدراسة النظامية نعرف الوضع كله، كتب إعراب القرآن، قلنا مراراً أن طالب العلم يتمرن على إعراب القرآن، وش المانع أن الواحد إذا أنهى هذا الكتاب أنه يمسك الفاتحة ويعربها؟ يمسك قصار الصور ويعربها، وهذه ميزة لكتابٍ متن صغير اسمه (الأزهرية في علم العربية) للشيخ خالد الأزهري في آخر الكتاب أعرب قصار السور، طيب كتب إعراب القرآن موجودة، أعرب الفاتحة وقارن بين إعرابك وإعراب .... اختبر إعرابك، إيش المانع؟ وإعراب القرآن ذكرنا من وجوه أولاً: أنه تطبيق لما تعلمه الإنسان في هذا الفن، الأمر الثاني: أن معرفة الإعراب يعين على الفهم، على فهم الآية، كتب إعراب القرآن موجودة الآن ومتوافرة وفيها المطول وفيها المختصر كثيرة جداً.
طالب:. . . . . . . . .
الجدول؟. . . . . . . . . إيش اسمه؟ لمحمود صافي؟ هذا خمسة عشر مجلد، وفي إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش هذا شامل، هذا عندي هو أرجع من الجدول، في كتب كثيرة في إعراب القرآن؛ لكن من أحسنها من أكثرها تفصيلاً. . . . . . . . . ومن أراد أن يتطاول على البحر المحيط لأبي حيان، أو الدر المصون للسمين الحلبي المطبوع في أحد عشر مجلداً هذا فيه من الإعراب الشيء الكثير، كتب التفاسير تعنى بالإعراب؛ لكن الإعراب التفصيلي هو موجود في إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش، وأيضاً الصافي له عناية وفيه تفصيل؛ لكن هذاك أرجح عندي، الدر المصون متخصص في الإعراب، البحر المحيط هذا تفسير ويولي الإعراب عناية فائقة، أبو حيان الإمام، وذكرنا في ما مضى أنه ذكر في كلمة (أف) المكونة من حرفين، كم ضبط ذكر فيها؟ أربعين ضبط، لهذه الكلمة المكونة من حرفين، الكتب موجودة؛ لكن نقول: هل من قارئ؟