نسخ القرآن بالحديث الآحاد

Q هل السنة الأحادية ناسخة للقرآن؟ لأني قرأت في كتاب (مباحث في علوم القرآن) أن السنة الآحاد لا تنسخ القرآن، فهل هذا صحيح؟

صلى الله عليه وسلم لم يرد حديث ثابت ينسخ آية من القرآن إلا حديث أو حديثان أو نحو ذلك، فمثل حديث: (لا وصية لوارث) اختلف فيه هل ينسخ قول الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ} [البقرة:180] أو أن الناسخ هو الآيات التي في تقسيم التركة بين الورثة؟ وعلى كل حال إذا ثبتت أحاديث قطعية الثبوت ولو كانت آحاداً ووردت مخصصة لآية من القرآن أو مخصصة لمفهومها فإنه يعمل بها، وتكون ناسخة أو مخصصة، وأما إذا لم تثبت أو أمكن الجمع بينهما فإنه لا يقال: إنها ناسخة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015