قال: [سياق ما روي من المأثور عن الصحابة وما نقل عن أئمة المسلمين من إقامة حدود الله في القدرية من القتل والنكال والصلب.
عن أبي الزبير قال: كنا نطوف مع طاوس فمررنا بـ معبد الجهني قال: فقيل لـ طاوس: هذا معبد الذي يقول بالقدر.
قال: فقال: أنت الذي تفتري على الله بما لا تعلم؟! قال: فقال: يكذب علي -أنا لم أقل شيئاً- قال: فدخلنا على ابن عباس فقال له طاوس: يا ابن عباس! الذين يقولون في القدر، فقال: أروني بعضهم، قال: صانع ماذا؟ قال: أدخل يدي في رأسه ثم أدق عنقه].
وقد مضى عنه أنه قال: أدخل يدي في عينيه فأقلعهما ولا نصونه.
يعني: بعدما نقلع له عينيه لا نضمنهما.
يعني: ليس علينا فيهما دية، لأنهم لا دية لهم.
قال: [وهذا كله لا يفعل بالمسلمين وإنما يفعل بالكفار].