قال: [حدثني قتادة، قال سمعت أنساً يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما بعث الله نبياً إلا أنذر الدجال أمته، ألا إنه الأعور الكذاب)].
ما هي علامته؟ قال: (ألا إنه الأعور الدجال) ومعنى الأعور: يرى بعين وعين أخرى فاسدة كأنها عنبة طافية.
قال: [(وإن ربكم ليس بأعور)].
وهذا يدل على أن صاحب العين الواحدة أعور، وأن الله تبارك وتعالى ليس بأعور.
إذاً: هذا يثبت لله تبارك وتعالى عينين.
قال: [(مكتوب بين عينيه -أي: المسيح الدجال -: كافر، يقرؤه كل مؤمن)] حتى وإن لم يكن قارئاً، أي: حتى الذي لا يحسن القراءة والكتابة سيقرأ كلمة كافر على جبهة المسيح الدجال، فأين العذر بعد ذلك؟ فأنت تعرف أنه كافر، وأنه المسيح الدجال فلماذا تتبعه؟