قال: [وعن الزبير بن العوام: أنه سئل بوجه الله -يعني: قيل: أعطني لوجه الله- فقال: أعطه، فإنه بوجه الله سأل لا بوجه الخلق].
وهذا يثبت أن صفة الوجه كانت ثابتة عند السلف.
قال: [وعن القاسم بن محمد: أنه سئل بوجه الله فقال: لا يفلح من رده].
أي: لا يفلح من رد سائلاً سأل بوجه الله.
وهذا يعني: أن صفة الوجه ثابتة لديهم.